Explore the vast range of titles available.

يهدف البحث إلى التعريف بمفهوم نشر البحوث العلمية وجودته، وتسليط الضوء على عدد البحوث المنشورة خلال المدة 2014-2019، لتثبيت دور الجامعة التقنية الوسطى المعرفي في مجال البحث العلمي، وقياس مؤشرات نشر البحوث العلمية وتحقيق نسب النجاح. أما منهجية البحث فقد تم اتباع المنهج المسحي التطبيقي التحليلي والاعتماد على التقارير والإحصائيات الصادرة عن قسم الشؤون العلمية في الجامعة التقنية الوسطى للمدة 2014-2019 وتم استخدام بعض الأساليب الإحصائية والنسب المئوية والأشكال البيانية التي تخدم أهداف البحث. أما أهم النتائج فمنها: - ثبوت صحة فرضيات البحث الرئيسة والفرعية. إن أعلى عدد بحوث منشورة للمدة من 2014-2019 كان (936) بحثا للجامعة بعامة خلال العام الدراسي 2018 - 2019، فيما كان أقل عدد بحوث مقدمة لنفس المدة (425) بحثا للجامعة بعامة خلال العام الدراسي 2014-2015. إن أعلى عدد بحوث منشورة للعام الدراسي 2014-2015 هو (101) بحثا مقدمة من قبل كلية التقنيات الصحية والطبية/ بغداد فيما بلغ اقل عدد بحوث مقدمة لنفس العام الدراسي هو (1) بحثا مقدمة من قبل مركز التعليم المستمر. إن أعلى نسبة نجاح خلال العام الدراسي 2014-2015 هي (99 %) في كلية التقنيات الصحية والطبية/ بغداد، في حين بلغت أقل نسبة نجاح لنفس العام الدراسي هي (66 %) في معهد الإدارة التقني. أهم مقترحات البحث: - 1.أن تقوم رئاسة الجامعة بتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة التقنية الوسطى لنشر بحوثهم في المجلات العلمية العالمية الرصينة من حيث الدعم المادي للنشر البحوث والدعم المعنوي (توجيه كتاب شكر وتقدير للتدريسي الذي يعمل على نشر بحوثه في المجلات العالمية الرصينة). 2. العمل على زيادة إتاحة المجلات العلمية ذات معامل التأثير في قواعد البيانات العالمية والمكتبة الأفتراضية.

تشترك عوالم العمارة والتصميم النحتي والأزياء في مفاهيم التصميم كالفن والتكنولوجيا والعلوم بشكل جمالي، والشكل، والمواد، والهيكل البنائي. تم تقديم المفهوم في أمثلة لكل من الموضة والهندسة المعمارية والتصميم النحتي، العالقة الموازية والعالقة المتبادلة بين الثالثة مجالات جاهزة للتغيرات المستمرة في الذوق والأنماط. توفر الهندسة المعمارية والأزياء المأوى للبشر بمقاييس مختلفة (الهندسة المعمارية على نطاق أكبر من الأزياء). العمارة تحميهم من الظواهر الطبيعية وتخلق بيئة آمنة وخاصة لهم. بينما توفر الأزياء من ناحية أخرى ملجأ كجلد. العمارة \"كجلد ثالث\" تحيط بجسم الإنسان مع المساحة المحيطة به، ويتحرك الناس ويقضون الوقت فيها، بينما يعطي التصميم النحتي تكوين تشكيلي. يستكشف النحت الملبسي تأثير المواد غير التقليدية على الممارسة الفنية ثلاثية الأبعاد، حيث استخدم الفنانون القماش، والفراء، والحبال، والمطاط، والورق، والجلود، والفينيل، والبلاستيك، والمواد الجديدة الأخرى لصنع أشكال ثابتة بدال من كونها دائمة. يؤكد اختيار هذه المواد على القوى الطبيعية، مثل الجاذبية والحرارة، وفي كثير من الحالات لها آثار مجازية أو ميتافيزيقية.

بات من أهم مصادر المصمم التي يلجأ إليها هي الاستلهام من الحركة الكونية اللانهائية، فالكون أكثر إبداعا وحرية وتنظيما ذاتيا وانفتاحا كما افترض نيوتن وداروين وغيرهما - ولكن جاء العلم الحديث ليغير مفهوم أن الحركة الديناميكية الكونية تكون في صورة خطية بل اتضح أن حركته هي حركة دينامكية لاخطية في فوضى لانظامية في جوهرها قمة النظام. ويمكن تنظيم تلك الحركة المستمرة عن طريق نسق عضوي أو رياضي أو بالنظم اللاخطية، لذا جاءت أهمية تناول اللاخطية كنظام سائد في العملية التصميمية المعاصرة، وأثرها على شتي مجالات التصميم ومنها العمارة والتصميم الداخلي والأثاث ومكملاته وتصميم الأزياء والأحذية. وذلك من خلال رصد لتطبيقات التصميم وفق اللاخطية لتقديم التوجيه النظري للتصميم وفق تلك الأنظمة في المستقبل. حيث يسعي البحث لاستكشاف أنماطها المتعددة (من أصل رقمي وغير رقمي)، حتى يسهل إتباعها من قبل المصممين بوجه عام والمصمم الداخلي بوجه خاص. ومن هنا جاء البحث لحل مشكلة ندرة وقلة الأبحاث المتوفرة لدراسة النظم اللاخطية، الافتقار لوجود منهجية مثلي واضحة يمكن أتباعها لتوليد الأفكار المبتكرة في مجال التصميم الداخلي. بهدف الوصول إلى منظومة متكاملة لتعددية أنماط التصميم وفق النظم اللاخطية من خلال استنباط بدائل تصميمية مبتكرة في التصميم الداخلي.

يثير مصطلح الهوية اهتمام الكثيرين في الأوساط الفكرية، فالهوية هي ما يميز شخصية الفرد والمجتمع عن غيره من الأفراد والمجتمعات، إذ أنها عبارة عن منظومة متكاملة من المعطيات المادية والاجتماعية والنفسية والمعنوية والثقافية، والهوية المصرية لها سمات تميزها عن سواها حيث نتجت تلك الهوية من تراكم مجموعة من الحضارات بداية من الحضارة المصرية الفرعونية وصولا للقبطية والإسلامية، وللحضارة الفرعونية أكبر التأثير في تشكيل الهوية المصرية فهي من أقدم وأعرق الحضارات على مر التاريخ، والفكر الإبداعي بما يحويه من قيم جمالية هو القدرة على توليد الأفكار المبتكرة وتحويلها من مجرد فكر إلى واقع فعلى، بغية التوصل لروابط لتلك الأفكار وإظهارها من خلال أفكار تصميمية لا محدودة من أجل التأكيد على الهوية المصرية المميزة. ويعتبر الإعلان جزءا هاما من المزيج الترويجي لتعريف الجمهور بالسلعة أو الخدمة المقدمة، وخلق صورة إيجابية عنها وعن الأنشطة التي تقدمها، وتتمثل مشكلة البحث في التأكيد على الهوية المصرية من خلال الترويج للمتحف المصري الكبير، والذي يتطلع إليه الكثيرون حول العالم في ظل محاولات التشويه والطمس للحضارة الفرعونية. ويهدف البحث إلى التأكيد على الهوية المصرية والحضارة الفرعونية، أعرق حضارات العالم، باستخدام أفكار إبداعية إعلانية للترويج لهذا الحدث الضخم. ومن هنا اهتم البحث بإتباع المنهج التجريبي من خلال عرض عدة تجارب إعلانية للإعلان عن المتحف المصري الكبير، ويتبع البحث المنهج التجريبي من خلال عرض عدة تجارب للإعلان عن المتحف المصري الكبير ويفترض البحث أن الأفكار الإبداعية للإعلان عن المتحف المصري الكبير تسهم بشكل إيجابي في التأكيد على الهوية المصرية وتأصيلها.

قدمت الثورة الرقمية إمكانات هائلة ساعدت في تطوير التكنولوجيا الرقمية وتطويعها لرسم لغات ومفردات جديدة للعملية التصميمية وهو ما جعل من عملية التصميم عملية إبداعية من دون عوائق كما انه فتح العديد والعديد من الآفاق أمام المصممين للانطلاق والإبداع مما افرز تشكيلات تصميمية غير مسبوقة. حيث يهدف البحث إلى ابتكار تصميمات جديدة في مجال تصميم طباعة المنسوجات، باستخدام تكنولوجيا الحاسب الآلي المتقدمة متمثلة في \" برنامج الجراسوبر (Grasshopper) من خلال أتجاه التصميم البارامتري, وإيجاد صياغات تشكيلية مستحدثة للتصميمات الطباعية لأقمشة السيدات وتقديم رؤى توظيفية متميزة لها. ويتمثل الإطار النظري في دراسة الأنظمة المختلفة للنمذجة باستخدام الحاسب الآلي وبرنامج Grasshopper كأحد برامج النمذجة البارامترية. والإطار التطبيقي بدراسة التجربة الذاتية للدارسة من خلال دراسة مدخل جديد لاستحداث عناصر التصميم وتوالد أفكار تصميمية لطباعة أقمشة السيدات في ضوء الاتجاه البارامتري. فبواسطة برامج الحاسب الآلي المتخصصة في مجال أتجاه التصميم البارامتري يتم الرجوع فيها إلى العناصر الأولية التي تتشكل مع بعضها البعض باستخدام عدد من المتغيرات والقيود المحددة بوضوح. والنموذج النهائي المكتمل يمكن للمصمم التغيير والتعديل فيه. فقد ساعدت برمجيات الحاسب الآلي علي تسهيل التشكيل والتكوين لدى المصمم. فأتاحت له مجالا واسعا من الأفكار التي لم تكن ممكنه من قبل. فبواسطة برامج الكاد CAD (computer aided design) والكام CAM (computer aided manufacturing) تمكن المصمم من الخروج عن الأشكال التقليدية في التصميم، اتجاه التصميم البارامتري هو الأقرب في تطبيق تطورات التكنولوجيا الرقمية الحديثة إلى الفن التشكيلي في شتى مجالاته الفنية والهندسية، فهو قائم على عدة نظريات رياضية وحسابات ومحاوله اتفاقهما في الشكل يمثل توجه حديث نوعا ما من حيث أسلوب التكرار والبناء التشكيلي وعناصر التصميم لإنتاج تصميم معاصر في غاية الروعة.

هدفت الدراسة إلى وضع رؤية مقترحة لتعزيز الريادة الاستراتيجية بجامعة بني سويف باستخدام حدائق التكنولوجيا، من خلال التعرف على الأبعاد الفلسفية للريادة الاستراتيجية، وكذلك الأبعاد الفلسفية لحدائق التكنولوجيا، وتوضيح دورها في تدعيم الريادة الاستراتيجية، فضلا عن التعرف على واقع ومعوقات الريادة الاستراتيجية بجامعة بني سويف، ووضع رؤية مقترحة مستندة إلى الإطارين النظري والميداني، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، كما استخدمت الدراسة استبانة للتعرف على واقع ومعوقات الريادة الاستراتيجية بالجامعة، طبقت على عينة قوامها (٥١) من قيادات جامعة بني سويف. وتتمثل أهم نتائج الدراسة في وجود بعض نقاط القصور في الريادة الاستراتيجية بالجامعة منها ضعف سعي الجامعة لاستقطاب الأساتذة المبدعين والمبتكرين، وضعف اهتمامها بالتأهيل المهني المستمر للجهاز الإداري، وقلة الأنشطة الداعمة للابتكار والإبداع بالجامعة، وضعف تخطيط الجامعة لإنشاء فروع لها في أماكن جديدة، فضلا عن قلة الدخول في مشروعات مرتفعة العوائد عالية المخاطر، وضعف استثمارات الجامعة في التكنولوجيا عالية التقنية، وأيضا ضعف التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص وإقامة الشراكات مع رجال الأعمال، كما تتمثل أهم معوقات الريادة الاستراتيجية للجامعة في المقاومة الاجتماعية للأفكار الجديدة والتغيير، وعدم وجود حاضنات أعمال في الجامعة، وقد قدم الباحثان رؤية مقترحة لتدعيم الريادة الاستراتيجية بالجامعة باستخدام حدائق التكنولوجيا تقوم على بعدين أساسيين هما التخطيط لإنشاء حدائق التكنولوجيا، وتوظيف تلك الحدائق في تعزيز الريادة الاستراتيجية بالجامعة.

يهدف البحث إلى التوصل إلى أهم المقترحات الإجرائية لإرساء التعاقب القيادي بما يرسي ثقافة الإبداع المؤسسي بالمدارس المتوسطة في الكويت. واتبع البحث المنهج الوصفي. وقدم البحث العديد من المقترحات، أهمها: توفير إطار تنظيمي لبناء القدرات الإبداعية لكافة العاملين بالمدرسة من خلال الاهتمام بالخطط طويلة الأمد وقصيرة الأمد للمدرسة من خلال وحدات التخطيط الاستراتيجي بالمدرسة، نشر ثقافة الإبداع الإداري من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تشارك فيها القيادات الإدارية المختلفة. وأكد البحث على أهمية ضرورة أن تتضمن خطط التعاقب القيادي ما يلي: تقييم القدرات الحالية للمرشحين لتولي المناصب القيادية حال شغورها، وضع خطط للتنمية المهنية المستدامة لهم، وضع خطط التدريب المناسبة للمسؤولين عن الموارد البشرية بالوزارة على إعداد خطط التعاقب القيادي وتنفيذها ومتابعتها وربطها بالخطط الاستراتيجية للوزارة. وأكد البحث أيضا على ضرورة وضع نطام موضوعي يمكنه اكتشاف الموهوبين وأصحاب الأداء المرتفع والمميز بالوزارة وتبني وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ومعهد التخطيط القومي، والمجالس الرئاسية التخصصية برنامجا قوميا لإعداد القادة في كافة المجالات وتوزيعهم على الوزارات المختلفة.

هدفت الدراسة إلى بيان أثر ممارسات القيادة الإبداعية والذكاء الاستراتيجي في استراتيجيات إدارة الأزمات في المؤسسات العامة القطرية، وتم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من القيادات في المؤسسات العامة القطرية ممثلة بالمراكز الوظيفية (المديرون، ونوابهم ومساعديهم، ورؤساء الأقسام)، وتم سحب عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة بلغ عدد عناصرها 327 عنصراً وزعت عليهم استبانة الدراسة واسترجع ما نسبته (86.05%) من الاستبانات الصالحة للتحليل الإحصائي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استبانة لجمع البيانات من أفراد وحدة التحليل، واعتمدت الرزمة الاجتماعية للعلوم الإحصائية (SPSS V.25)، واستخدم عدد من الأساليب الإحصائية منها: الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية، والانحدار المتعدد ومعامل التضخم ومعامل التباين وغيرها، وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود أثر للقيادة الإبداعية بأبعادها في استراتيجيات إدارة الأزمات، ووجود إثر للقيادة الإبداعية بأبعادها في الذكاء الاستراتيجي، كما تبين أن هناك اثر للذكاء الاستراتيجي بأبعاده في استراتيجيات إدارة الأزمات. وأوصت الدراسة بالعمل على ضرورة اهتمام المؤسسات العامة القطرية بإيجاد علاقات قوية مع الشركاء الاستراتيجيين في البيئة القطرية الداخلية، والبيئة الخارجية. وضرورة الاهتمام باستراتيجيات التعلم والنمو من خلال تدريب المـوظفين علـى طـرق وأساليب العمل الجديدة وتوليد الأفكار الإبداعية، ومحاولة اطلاعهم على ما يستحدث من أساليب ومعرفة ريادية في مجال عمل المؤسسات.

يتسم عصرنا الحالي بالتقدم العلمي والتقني الذي ساهم بشكل كبير في إحداث كثير من التغيرات في شتى ميادين الحياة الصحية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية وغيرها.. كذلك يعتبر من أكثر الخطابات استحضارا في الساحة الثقافية العالمية. فنجد للتصميم الجرافيكي دور فاعل في التنمية من خلال التطور والتوعية والتأثير في المجتمع، فتكون هناك استجابة تستدعيها الضرورة التصميمية على نحو يعزز المفهوم الفكري حسب خصوصيته وتفرده بالتقاليد والموروثات، الذي تأتي فاعليته في القدرة على إيصال ما ينطوي عليه العمل الفني من أفكار ورؤى كاملة تأخذ شكل أيقونات أو مرجعيات منسجمة ببنية دلالية، يتم ربطها ببعضها البعض للوصول إلى هدفها وهو المتعة الجمالية، باستعمال مهارات وخبرات المصمم في إبداع وصياغة الموضوعات التي يقدمها ليكون فن التصميم الجرافيكي جسر الاتصال بين المصمم والمتلقي. والتصميم الجرافيكي سواء المرئي أو المطبوع له مكانته المميزة لرفع الوعي الاجتماعي في كافة المجتمعات من خلال أحدث التقنيات والبرامج لتعزيز رسالته والتأثير على الأفراد والمجتمع وإقناعهم.